عقدت رابطة تجارة الطاقة الشمسية الأوروبية مؤخرًا اجتماعًا حول تحديات المناخ والطاقة التي تواجه القارة الأوروبية. ركز الحدث على إعادة تطوير صناعة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في أوروبا، وضمان أقصى قدر من التآزر بين طموحات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالمناخ والقطاع الصناعي.

صرحت والبورغا هيميتسبرغر، الرئيسة التنفيذية لشركة سولار باور أوروبا: "يتعين على أوروبا الإسراع في التحول إلى الطاقة المتجددة لمواجهة أزمة المناخ وتقليل اعتمادها على واردات الطاقة. واستنادًا إلى سيناريو ما قبل الأزمة، سيتم تركيب 30 جيجاواط من الطاقة الشمسية بحلول نهاية عام 2022، منها 1.5 مليون سقف شمسي. ونظرًا للحاجة الماسة، فإن قطاع الطاقة الشمسية على أهبة الاستعداد لزيادة هذه الأعداد."

أشار الاجتماع إلى الأهمية الاستراتيجية لسلسلة قيمة الطاقة الشمسية ومشاريع التصنيع التي تدعم سيادتها في قطاع الطاقة بالنسبة لأوروبا. ويُعد التعاون الوثيق بين قطاع الصناعة والبحوث أمرًا بالغ الأهمية لدفع عجلة التحول المستدام في مجال الطاقة في أوروبا بطموحات عالمية.