ما الذي تبحث عنه؟
اليوم،
ف
الطاقة الشمسية
لا يُقهر. خبرة النرويج الغنية وتاريخها العريق في القطاعات البحرية والبرية والطاقة تجعلها رائدةً في التطوير التكنولوجي والابتكار في هذا المجال.
الطلب العالمي على
كهرباء
من المتوقع أن يتضاعف بحلول عام ٢٠٥٠. وبحلول ذلك الوقت، يجب أن تنخفض حصة الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة. وقد وجدت دراسة أجرتها شركة DNV GL، نورسكه فيردانا، أنه لتحقيق أهداف باريس، يجب أن يأتي ٧٠٪ من الطلب على الكهرباء من
أنظمة الطاقة الشمسية
.
تُعتبر الطاقة الشمسية طاقة المستقبل، لأنها ليست طاقة نظيفة فحسب، بل طاقة لا تنضب أيضًا. لكن بناء مزارع الطاقة الشمسية يتطلب مساحات شاسعة من الأراضي يصعب توفيرها بالقرب من المدن التي تعاني من شحّ الموارد، ويمكن لتطوير الطاقة الشمسية فوق الماء أن يحل هذه المشكلة.
يُعدّ نظام الطاقة الشمسية العائم حلاً صديقًا للبيئة، إذ يُوفّر الكهرباء لعدد أكبر من الناس، ويُتيح مساحات شاسعة من الأراضي لاستخدامات أخرى، كالزراعة مثلاً. ويُشير ستراند إلى أن استخدام البحر خيار ذكي للغاية.
يعيش نصف سكان العالم على السواحل، وثلاثة أرباع المدن الكبرى تقع على ضفاف البحر. هذا لا يُختصر الطريق من الإنتاج إلى الاستهلاك فحسب، بل يُمثل أيضًا حلاً أكثر فعالية من حيث التكلفة من شراء الأراضي باهظة الثمن.
يقول السيد ستراند إن الطلب على حوامل الطفو يشهد نموًا مطردًا. وتشير الشركة النرويجية إلى أن هذه التقنية تحظى الآن بطلب كبير في النرويج وعلى الصعيد الدولي.